نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 127
وسلّمناها إلى شاور، فزمجر عليهم وقال: ارجعوا، فمن دخل منكم دمشق قتلته، وخذوا مصر من شاور، سيّروا عرّفوني، وليقعد مكانه أسد الدين [1].
[سنة 604 هـ].
[ولاية أسد الدين]
فرجعوا إلى مصر، وقتلوا شاور [2]، وجلس أسد الدين فيها في سنة أربع [3] وستين وخمس ماية.
وتوفّي العاضد كما ذكرنا في المحرّم سنة أربع وستين وخمس ماية.
فجلس أسد الدين ستّ [4] شهور، وكسر ([5])،
وقتل أسد الدين شركوه [6]. [1] انظر الكامل 9/ 329. [2] كان قتل (شاور) في سنة 564 هـ. انظر عن ذلك في: التاريخ الباهر 140، والكامل 9/ 341، والنوادر السلطانية 39، 40، والروضتين ج 1 ق 2/ 397، 398، وتاريخ الزمان 182، وتاريخ مختصر الدول 212، وسنا البرق الشامي 1/ 78، ومفرّج الكروب 1/ 160 - 167، والمغرب في حلى المغرب 96، وزبدة الحلب 2/ 327، ومرآة الزمان ج 8 ق 1/ 277، 278، والمختصر في أخبار البشر 3/ 45، 46 د ونهاية الأرب 28/ 342، 343، والدرّ المطلوب 35، وتاريخ الإسلام (حوادث 564 هـ). ص 13، ومرآة الجنان 3/ 374، والبداية والنهاية 12/ 256، وتاريخ ابن الفرات، مجلّد 4 ج 1/ 29 - 33، واتعاظ الحنفا 3/ 301، والنجوم الزاهرة 5/ 339 و 351، 352، وتاريخ الخلفاء 444 وشفاء القلوب 26 - 35، وتاريخ ابن سباط 1/ 121، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 232. [3] في الأصل: «ثلاث». [4] الصواب: «ستة». [5] في الكامل 9/ 342 كانت ولايته شهرين وخمسة أيام. [6] هكذا، والصواب: «شيركوه». والخبر غير صحيح، فأسد الدين شيركوه لم يقتل، بل توفي بشكل طبيعي يوم السبت الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة أربع وستين وخمسمائة. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (حوادث 564 هـ). ص 14 وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 127